لما سرقت سيارتي يوم الثلاثاء

أسير الصمت 02.09.09 23:33

اقرأ ماذا قال المهنا لما سرقت سيارته

الساعة (6:57) من صباح يوم الثلاثاء 11/رمضان/1430هـ, يوقظني أهلي من النوم: )إلحق سيارتك تنسرق !! ), قفزت من فراشي لأطل من نافذة الغرفة لأرى ولدين لم يتجاوزا الثانوية قد كسرا زجاج السائق ولم يفتحا السيارة بعد ..

صحت عليهما : ( شفتك .. شفتك ) .. مباشرة لاذا بالفرار كل واحد منهما من جهة .. وتركا السيارة على حالها ..

أخبرني أهلي أنهم أخذوا رقم لوحة السيارة.. ومواصفاتها .. سيارة صغيرة فضية.. فيها فتحة في السقف.. اتصلت مباشرة بالدوريات الأمنية أعطيتهم أوصاف سيارة (الحرامية!) أخذوا موقع المنزل وأمروني بالوقوف ( ألحين ) على رأس الشارع !!

و حتى أكون مواطنًا صالحًا نزلت ووقفت مباشرة ( على رأس الشارع ) .. اتجهت قبل ذلك لسيارتي .. الحمد لله لم يسرق شيء .. وهناك خلف السيارة يوجد حذاء أحد السارقين..

ولله الحمد أتى جيب الدورية سريعًا .. يقبع في الجيب اثنين من رجال الشرطة .. سلمت عليهما .. وأريتهما السيارة .. نزل السائق وشاهد سيارتي من بعيد وقال تريد أن تكمل إجراءات البلاغ أو خلاص !!

قلت: كيف يعني ؟؟!! .. قال: تريد تكمل البلاغ اتجه إلى مركز الشرطة عند (ضابط الخفر) .. وإلا خلاص ينتهي البلاغ !!

قلت: كيف أذهب؟؟ وسيارتي مكسورة النافذة .. والزجاج يملأ المكان ؟؟!

قال: علمتك !! اللي بيدي أقول لك وبس !!

قلت:طيب .. أقل شي ارفع البصمات أو أحرسوا السيارة .. أو أقل القليل .. راقب الحارة فقد درسنا في علم الجريمة أن المجرم لا بد أن يعود لمكان جريمته ..

قال: غير صحيح.. اللي تدرسونه شي والواقع شي ثاني !!

ثم إنك لازم تذهب بسيارتك لمركز الشرطة حتى يرفعون البصمات هناك !!!

في هذه الأثناء أتت سيارة دورية أخرى من نوع فورد وتوقفت بجانب الجيب ونزل سائقها .. تجهزت للسلام عليه لكنه .. اتجه مباشرة للشرطي الراكب في الجيب وجلس (يسولف) معه !!

قلت للشرطي الذي كنت أتحدث معه : الآن أنتم سيارتين .. فقط تأخذون البلاغ !!

قال بكل براءة : نعم !!

قلت: كلِّم مركز الشرطة يرسلون الأدلة الجنائية عندي.. لا أستطيع أن أخرج بسيارتي!!

قال: سأحاول.
أجرى مكالمة بواسطة الجهاز مع مركز الشرطة ثم عاد..

قال: أعطيتهم رقم جوالك وسيتصلون بك .. ومشى .. ومشى صاحب الفورد أيضًا !!

دقائق ويتصل علي مركز الشرطة ويخبروني أن علي الذهاب إلى الأخ(ضابط الخفر) حتى يتكرم بالأمر برفع البصمات.

أخبرتهم أن سيارتي مكسورة الزجاج و .. قال : خلاص .. سأعطيك رقم المركز وأنت تتصل بالضابط وتتفاهم معه ..

أخذت الرقم .. واتصلت.. ضغطت تحويلة الضابط .. لا إجابة .. تحويلة الأدلة الجنائية .. لا إجابة .. تحويلة خاصة بالبصمات .. لا إجابة .. (صفر للمساعدة ) .. لا إجابة ..

أغلقت سماعة الهاتف .. واتجهت إلى غرفة نومي.. بعد أن رميت حذاء السارق في برميل القمامة .. ( انتقمت من حذاء السارق على الأقل!!)

أطللت إطلالة بسيطة على السيارة من نافذة الغرفة .. الحمد لله ..هاهي واقفة في الشارع مكسورة الزجاج تنتظر سارقًا آخر ليكمل الجريمة ..

الساعة الآن (7:50 )أضع رأسي على وسادتي .. وأتذكر المقولة : (وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه) .. ويدور في رأسي سؤال ..( وطن لا يحمينا .. هل نستحق العيش فيه؟؟) .

lli_ill 02.09.09 23:39

يحسب نفسه في امريكيا ههههههه

لو امسكوه العسكر بطلعونه يابكفالة ولا بواسطة فاستروا عليه أزين

لما سرقت سيارتي يوم الثلاثاء

لما سرقت سيارتي يوم الثلاثاء

رد: لما سرقت سيارتي يوم الثلاثاء