لشهادتين باللغة الانجليزية .. احفظهما جيدا

لشهادتين باللغة الانجليزية .. احفظهما جيدا

--------------------------------------------------------------------------------



الأمريكيان .. الأبيض والأسود

عش لحظة الفرح - عش أجمل لحظات ممكن أن تعيشها في حياتك..! لحظة النطق بالشهادتين، لحظات كلها سكون ، بل سكينة ورحمة ، فلا شك أن الملائكة تنزل في التو، لترفع البشرى إلى السماء بشرى الدخول في دين الله " الإسلام " .
الحمد لله الذي هدانا للإسلام ذلك الدين الحنيف - فبذكره يطمئن قلبي حين يذكره لساني باللطيف ..
تعودنا دائماً في لجنة التعريف بالإسلام بمسجد الملا صالح أن نعيش هذه اللحظات الطيبة لحظات الهداية ، لحظة الانتقال من حياة إلى حياة ، ومن عقيدة إلى عقيدة ومن غير الإسلام إلى الإسلام .. ولكن ما لم نألفه أن نرى الداعية الأمريكي " يحي أدرر " ذو البشرة البيضاء الذي أسلم منذ 10 سنوات ويعمل باللجنة أن يقوم بشرح طريق دخول الإسلام أمام المصلين باللغة العربية .. وهو يفتخر بعزة الإسلام والانتماء له ، حيث أضفى الداعية يحيي نوعاً من الشعور والتأثير لهذه اللحظات على الحضور، وقد أثلج صدور المصلين حين قام بتلقين المهتدي الأمريكي الجديد ذو البشــــرة السمراء " الشهادتين" باللغة الإنجليزية :
- I bear witness that there is no deity other than The One God
- I bear witness that Muhammad is His servant and Messenger
وما لبث أن انتهى إلا وأخذ يلقنه الشهادة بالعربية { أشهد أن لا إله إلا الله – وأشهد أن محمدا رسول الله } ، فالداعية يحيى أدرر يجيد التحدث باللغة العربية تماما .. وبعد ذلك اصطف المصلون كعادتهم يهنئون الاثنين - الداعية يحيى على ما قدمه ، والمهتدي بدخوله الإسلام .. هنيئا ثم هنيئا لكل من سمع ورأى .. فقد سمع الله لمن حمده على هذه النعمة نعمة الإسلام ..
إنها حقاً والله لحظات ينعم بها الحاضرون ، فكم من مسلم عاش حياته ومات دون أن يرى هذا المشهد ، انها قطرات ندى تبلل القلوب الجافة .. ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ..
انظر ماذا يقول فرانك {عيسى } بعد لحظات إسلامه : هذا الدين لا يفرق بين الأبيض والأسود ، وهو الدين الصحيح الحق ، الذي ساوى بين الناس بشتى اختلاف أجناسهم وألوانهم ، لقد انبهرت بعقيدة الإسلام ، وأرى أن هذا الدين وضع نظاماً للحياة بكل جوانبها .. أتمنى أن أكون عبداً أصلي لله ، لأنه سبحانه وتعالى له الفضل والثناء في وجودنا بالحياة وأن تكون لدى أسرة مسلمة ، تعبد الله ولا تشرك به شيئا .
فقد ذاك طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا، فاحرص على أن توصل هذه الرسالة للآخرين ، فحتماً هناك الكثيرين لا يعرفون عن الإسلام شيئاً ولا يعرفون من هو نبي الرحمة ومَثَل واحد من حياة النبي صلى الله عليه وسلم لجدير بأن يكون نبراسا وطريقا إلى الهدى والفلاح في الدنيا والآخرة ولا أدل من ذلك حين قال للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه : اذهب فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحداً خير لك من حمر النعم } فاسعى جاهدا عسى الله أن يهدي بك الضالين .. آمين .

كتبه محمد خاطر في احد المنتديات الاسلامية