مورتي
نسعد بإنضمامك إلى همس الثانية

مشاركتك فخر وشرف لنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مورتي
نسعد بإنضمامك إلى همس الثانية

مشاركتك فخر وشرف لنا
مورتي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بجاحة قناة العربية

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

بجاحة قناة العربية Empty بجاحة قناة العربية

مُساهمة  أسير الصمت 29.03.09 14:32



  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أهنئكم مقدماً على العودة لأحياء المنتدى بعد ان كان في سبات لمدة 5 أشهر أو أكثر وأحببت أن أكون أول المشاركين في هذه الفترة بهذا الموضوع الخطير الذي يهم حياتنا
    وذلك بعد أن خضع العالم العربي والإسلامي باكمله إلى الإعلام وأخذ يصدق جميع مايطرح فيه وذلك من قوة الإخراج والطرح الذي يعده أعداء الإسلام ومريدي الشهوات
    فلو طرحنا استفتاءً الآن عن قناة العربية لوجدنا أكثرنا معجب بها وببرامجها وتميزها ولكن بكل بجاحة ووقاحة أعلنت هذه القناة توجهها الماروني أمام الملأ في حفل أقيم لسعادتها
    دعني اترك المجال لمراسلنا: حبيب النجار


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    في سابقة لم تشهدها وسيلة إعلامية بهذا الانتشار، ربما في العالم كله، وفي الاحتفال الذي جرى في الثالث من شهر مارس الحالي، في فندق إنتركونتننتال بدبي، والذي أقامته مجموعة mbc الإعلامية، للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة لتأسيس قناة العربية، كشفت "العربية"، وللمرة الأولى بطريقة سافرة عن ميولها السياسية الموالية لكل ما يصب في مصلحة أمريكا وإسرائيل، وهو الأمر الذي لم تسمح له بالظهور كاملا على شاشتها، والذي أنقله إليكم في هذا المقال بعد حضوري لمجريات الحفل كاملة، بعد أن تلقيت دعوة غير مقصودة!

    قد لا يختلف اثنان على وضوح توجه "العربية" في معظم تغطياتها الإخبارية، وبرامجها الحوارية، وأفلامها الوثائقية، وإعلاناتها التجارية، وحتى في موقعها الإلكتروني، الذي تحول إلى منبر لمنظري الليبرالية الجديدة، بل وأصبح أكثر انحطاطا من الصحافة الصفراء، التي تسعى وراء الربح عبر الفضائح وأخبار الجنس، إذ لا يخفى على كل مدقق، ما ترمي إليه مقالات وأخبار الموقع من نشر لسياسة وثقافة معينة، أهم ملامحها كسر الجليد عن الشذوذ والجنس، وإشاعة "القانون المدني"، بما فيه زواج غير المسلمين من النساء المسلمات، وترويج ثقافة الإحباط وجلد الذات والذوبان في الغرب.

    اختارت "العربية" لاحتفاليتها الخامسة اسم "خمس سنوات هزت العالم"، وزعمت أنها كانت حاضرة خلال هذه السنوات الخمس، بشكل فاعل في الإعلام العربي، وقدمت أثناء الحفل العديد من المقتطفات التي تثبت حضورها في تغطية الأحداث المهمة في عرض سمعي وبصري ملفت، وبالطبع فإن اختيارها لهذه المقتطفات، كان يصب فقط في مصلحة الموارنة، ومنها على سبيل المثال لقطة سريعة لعبد الحليم خدام، وهو يقول جملة واحدة لا غير: "رستم غزالي كان يحكم لبنان، وكأنه حاكمها الأوحد".

    بنظرة سريعة على الحضور، يمكنني أن أضع الصورة الكاملة لسياسة "العربية" أمام القارئ، إذ فوجئ الحضور بوجود رئيس الكتائب اللبناني، أمين الجميل، وسط جوقة من حراسه الشخصيين، ليكون الوجه الوحيد الممثل للبنان في هذا الاحتفال، نيابة عن بقية الفرقاء، وإلى جانبه صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، والتابع بالضرورة إلى حركة فتح دون غيرها، بينما لم نلحظ من الوجوه السعودية غير بطلي طاش ما طاش، أما الوجهان الملتحيان الوحيدان حسب اطلاعي، فكانا معممين بعمامتين سود، بينما لم ألاحظ وجود أغطية لرؤوس النساء، إلا بما لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، في الوقت الذي تسابقت فيه النساء الحاضرات (وفي مقدمتهن مذيعات مجموعة mbcوالعربية) إلى كشف الكثير مما كان خفياً على المشاهد، بل كانت فرصة نادرة لكل المعجبين لالتقاط الصور، أما السمة الطاغية على وجوه وألسنة الحاضرين، فهي الحضور الماروني الكثيف، إلى درجة دفعتني للشعور بأني أحضر حفل "كوكتيل"، تنظمه أحزاب الكتائب والقوات اللبنانية، وهو ما لا يمكن بأي حال أن ينسب إلى الصدفة.

    لم يكتف منظمو الحفل بالأسلوب المعتاد في وسائل الإعلام لترويج سياساتهم عن طريق التلميح والانتقاء والقص واللصق، فبعد عرضهم للعديد من اللقطات المنتقاة مما بثته "العربية" خلال السنوات الخمس الماضية، والتي يجمعها عامل مشترك واحد، هو تبجيل قوى الرابع عشر من آذار وصب اللعنة على سورية وإيران.. بعد ذلك كله، أقدم أحد مذيعي "العربية" على تقديم اثنين من المهرجين "الكوميديان" اللبنانيين، ليقدما ما أسماه "الفكاهة الهادفة"، والتي كانت هادفة بالفعل، وإلى أبعد مما يتصوره العقل.

    قدم المهرج الأول عرضا فكاهيا، قلّد فيه العديد من الوجوه المعروفة، كان منها نبيه بري والسنيورة وعمرو موسى وجنبلاط، ومن العجيب حقا أن تصب هذه الفكاهة الهادفة كلها في اتجاه السخرية من سورية وحزب الله وإيران، والتصريح الواضح بإدانة ـ وليس اتهام ـ سورية باغتيال الحريري، بل وتبرئة إسرائيل بأسلوب ساخر! ثم السخرية من الرئيس لحود الذي تحول إلى مهزلة في أيامه الأخيرة، ومن علاقته المعروفة بالرئيس الأسد بأسماء صريحة واضحة!

    أما المهرج الثاني، فقد بلغت به الوقاحة حداً لم تعرفه حتى أكثر الأوساط قذارة، فما إن اعتلى المسرح حتى بارك للموضوعية والحرية في عيدها الخامس! ثم سارع لاستخراج عقد مسبق ببراءته من أي تهمة عبر طلبه من الجمهور الإذن له بالصراحة، حيث اعترف بأن فقرته ستكون جريئة وربما مزعجة للبعض، وبما أن أحدا لن يجرؤ على الاعتراض على سؤال كهذا، فقد حظي بفرصة جيدة لإخراج ما في نفسه. وبدأ على الفور بالهبوط إلى لغة الشوارع والبارات، ولم يخجل من ترديد أكثر الكلمات الجنسية وضوحا في حضرة وجهاء حزب الكتائب وحركة فتح وأساطين الإعلام العربي النزيه ونجوم الشاشة، ووسط ضحكات سيدات المجتمع المخملي.

    ولعلها المصادفة أيضا هي التي حصرت سخرية هذا المهرج في إطار الجنرال عون وسورية، بل وصل به الحال إلى القول بأنه وُلد بقدر مشؤوم لكونه قد خُلق في بلد تجاوره سورية!.. وبهذه "الفكاهة الهادفة"، ظن عباقرة الإعلام وفنون الاتصال في مجموعة mbc، أنهم سيضحكون على عقول الحضور ويخرجون من تهم الانحياز كالشعرة من العجين.

    أما الفقرة الأخيرة من برنامج الحفل، فقد كانت وصلة غنائية، قدمها مطرب لبناني ـ بالصدفة أيضا ـ اسمه فضل شاكر، مما سمح لسيدات وآنسات الحفل بالرقص طربا أمام الكاميرات.

    قد لا يفاجأ القارئ من وضوح الميول العلمانية - المارونية لمجموعة mbc، فجولة واحدة في أروقة بناء المجموعة الذي يحتل مكانا بارزا في مدينة الإعلام بدبي، تكفي لكي يشعر الزائر بأنه في مؤسسة إعلامية بوسط بيروت الشرقية، أما أن يسخر أصحاب "العربية" ومدراؤها من عقولنا، ويحرجون حضورهم المدعوين إلى الحفل، كوليّ عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والنجم السوري أيمن زيدان بالسخرية الواضحة من دولة عربية ما زالت عضوا في الجامعة العربية، فهذا يطعن في النزاهة الصحفية قبل أي شيء آخر.

    ففي كلمة الافتتاح، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة mbcوليد بن إبراهيم آل إبراهيم: "إن أول خمس سنوات من عمر "العربية" كانت كفيلة بجعلها مصدراً إخبارياً ومعلوماتياً موثوقاً للسّياسة والاقتصاد والأعمال والأخبار العاجلة؛ فنقلت الخبر، قبل وجهة النظر، بصدق وأمانة وتوازن ومصداقية، بعيداً عن التضخيم والمبالغة واستثارة العواطف والمشاعر"، ثم أضاف مدير عام "العربية" عبد الرحمن الراشد: "لا أحتاج إلى أن أسوّق لكم العربية فهي في بيوتكم وتسكن مع أهلكم، ولا أقولها مجازاً أو احتفالاً، ولكن لنتخيل العالم العربي بلا العربية خلال السنوات الماضية. لكان العنف انفرد بإعلامنا، ولكانت السنوات بفريق واحد، ولون واحد، ونوافذ متعددة لكن بمشهد واحد ولغة واحدة. لم يكن الثمن رخيصاً أبداً، فقد دفعت العربية الثمن دماً، من أجل إصلاح وتطوير الإعلام العربي الذي هو إصلاح للعالم العربي. وبالفعل، فقد تغيرت اللغة والمنهج والمواقف والأماكن".

    قد يكون مقبولا أن ينساق الإعلاميون وراء ميولهم تجاه هذا الطرف أو ذاك، فنحن لا نحاكم هنا قوى الرابع عشر من آذار، ولا حركة فتح التي نقلت صحيفة "الجارديان" مؤخرا فضيحة تواطئها مع حكومة بوش لافتعال معركة عسكرية مع حماس تدفعها لإعلان الطوارئ وإزاحة حماس من الوجود (!).. إلا أن المثير للاشمئزاز والاستنكار في هذا السياق هو أن يتم تدويل الصراع على هذا النحو، فالقائمون على مجموعة mbc، ومن ورائهم، لم يختاروا لفضائيتهم اسما يفضح ميولهم المعروفة، بل اختاروا لها اسم "العربية"، ولم يجعلوا مقرها في بيروت بل في مدينة إعلام دولية، ولم يقصُروا موظفيها على جنسية معينة، ولكنهم اختاروا معظم وجوه شاشتها ومدرائها من الليبراليين السعوديين والموارنة .

    وعندما سخر المهرج الماروني في الحفل من قناة الجزيرة وقناة المنار، لم يدر في خلد الحاضرين الذين تم انتقاؤهم بعناية، أن الأولى عندما اتخذت لنفسها مسارا ما في قضايا العراق وفلسطين لم تكن بذلك منحازة إلا لحقوق الشعوب المقهورة وأنها لم تفعل ذلك على حساب تبنيها لقضايا العرب عامة، وأن الثانية لم تدّع لنفسها صفة التوجه إلى العرب جميعا لتحمل اسمهم، بل روجت لسياستها مع تصريح واضح بهويتها اللبنانية الشيعية وسياستها المقاومة للصهاينة وأعوانهم.

    أما ادعاء قناة كهذه (وهي تحمل اسم "العربية")، بأنها تسعى لإصلاح وتطوير الإعلام العربي، فإنه لا يقف عند حدود تحقيق الهدف المصرح به من إنشاء خط مغاير لخط العنف فحسب، بل وتحويل هذا الخط الذي لا يمثل إلا سياسة النخب الحاكمة في الدول التي تستعد لفعل أي شيء لإرضاء أميركا، إلى ثقافة شعبية متنامية، فالغوغاء التي ترضى لنفسها الذل والهوان، وتقنع بسياسة الإلهاء التي تنتهجها مجموعة mbc، لملء عقول البشر بثقافة الاستهلاك والجنس والإحباط، هذه الغوغاء لن تبالي بتبجيل حكامها المتخمين، بل وستشعر مع استمراء هذه السياسة الإعلامية بالخجل من مجرد ذكر مصطلحات بالية/ كالمقاومة والكرامة ومصلحة الأمة، فالإعلام العربي متخم اليوم (صباحا ومساء بلا انقطاع) بترديد عبارات تحطيم ما بقي من عزة المسلم والعربي، وتعويده على جلد ذاته لكونه هو الإنسان المخطئ دائما، وخصوصا عندما يتهم أميركا وإسرائيل بالمؤامرة ضده.

    مجموعة mbc، بما فيها قناة العربية، ليست مجرد إمبراطورية إعلامية أنشأها مستثمر سعودي في العشرينيات من عمره، وهي ليست مجرد شركة تجارية تسعى إلى الربح من خلال الإعلانات في سوق خليجية ناضجة، بل هي تنظيم إعلامي جبار، يدير أموالا طائلة يتم جنيها من شبكة علاقات سياسية معروفة.

    وإذا كانت العلاقات القذرة بين الإعلام والسياسة أمرا مألوفا، فإن الكارثة هي في جهل معظم المشاهدين العرب لحقيقة هذه المجموعة الأخطبوطية، وانسياقهم وراء ما تقدمه لهم من أحلام كاذبة من الرخاء الذي سينعمون به، بمجرد إرسال رسالة قصيرة لجني ملايين الريالات..

    ومن المؤسف حقا أن يغيب عن المشاهد العربي ما جرى في كواليس هذا الحفل المفضوح، وألا تُعرض على سمعه وبصره، إلا مواد يتم انتقاؤها بعناية لإقناعه بأن مجموعة mbc، وعلى رأسها قناة العربية، هي الناطق بلسانه، والحريص على موضوعية إطلاعه على ما يجري في هذا العالم.

    وأرى أن فضح هذه المجموعة والقائمين عليها، ممن يسهرون على الضحك على قضايا الأمة التي تم اختزالها فقط في لهاث الموارنة على السلطة في بلد عربي صغير، وفي الوقت الذي تعاني فيه غزة من أكبر كارثة إنسانية منذ عام 1967م، دون أي تطرق لاسمها طوال الحفل الساهر، ودون التعرض لما يجري في العراق من مجازر.. أرى أن فضح هؤلاء المتخمين بأموال القذارة هو واجب تقتضيه الكرامة الإنسانية قبل أي شيء آخر.. وبالدرجة الأولى، هو واجب الشعب السعودي الذي عرفناه أكثر الشعوب العربية التزاما بقضايا الإسلام والمسلمين، والذي لا ينبغي أن يبقى مكتوف الأيدي أمام توظيف أموال بلده في تدمير ثقافته ودينه وأخلاقه.
أسير الصمت
أسير الصمت
عضو نشيط
عضو نشيط

عدد المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 05/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بجاحة قناة العربية Empty رد: بجاحة قناة العربية

مُساهمة  HamS 29.03.09 16:10

بصراحة كلام كبير وقوي ومفيد


بس في بعض الطلاسم لو تكتب عنها في موضوع مستقل ليستفيد القارئ منها يكون اجمل

ومشكور جداً على الموضوع
HamS
HamS
الوزير
الوزير

عدد المساهمات : 91
تاريخ التسجيل : 26/07/2008

https://hams02.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بجاحة قناة العربية Empty رد: بجاحة قناة العربية

مُساهمة  black 28.04.09 0:21

تراهم ما يعطونك من الاخر يلفون ويدورون حول الموضوع ولا يتكلمون عنه بطريقة مباشرة

وهذا والله من خبثهم الله يكفينا شرهم
black
black
الــســوبــر
الــســوبــر

عدد المساهمات : 200
تاريخ التسجيل : 30/03/2009
العمر : 31
الموقع : tofe.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بجاحة قناة العربية Empty رد: بجاحة قناة العربية

مُساهمة  lli_ill 28.04.09 2:44

اللهم اكفناهم بما شئت
lli_ill
lli_ill
مراقب
مراقب

عدد المساهمات : 114
تاريخ التسجيل : 29/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى